كشف موقع التواصل الاجتماعي على الانترنت Facebook عن أدوات جديدة تعطي  المستخدمين مزيدا من التحكم في المعلومات الشخصية وتسمح لهم بإقامة مجموعات  للأصدقاء في محاولة لحماية ريادته من منافسه الرئيسي Google. 
 وتسهل الميزات الجديدة  لحوالي نصف مليار مستخدم لموقع Facebook التفاعل مع  دوائر مختارة من الأصدقاء بدلا من عرض الصور والرسائل الشخصية علنا على  الأسرة ورفاق الدراسة والزملاء على حد سواء، حسبما قال مارك زوكربرج المؤسس  المشارك لموقع Facebook. 
 وأضاف أن الهدف من هذا  التغيير هو أن يشعر المستخدمون بمزيد من الاطمئنان  لنشر معلومات شخصية على الخدمة، فيما يقول محللون أن هذا التغيير يهدف  جزئيا إلى عكس صورة الدوائر المختلفة التي يتنقل فيها الناس في حياتهم  الفعلية. 
 
 وتعرض Facebook لانتقادات كبيرة لعدم وجود العديد من ضوابط الخصوصية التي  توفر للمستخدمين ملفا خاصا يحتوي على جميع البيانات الشخصية التي قاموا  بتحميلها على الخدمة حسب الطلب بالإضافة إلى طريقة مراقبة أي تطبيقات من  طرف ثالث تصل إلى بياناتهم الخاصة. 
 وتأتي الصورة الجديدة لمجموعات Facebook بعد بضعة أشهر من نشر موظف في شركة  Google تقريرا يبين عدم قدرة الشبكات الاجتماعية مثل Facebook على التمييز  بين المجموعات الاجتماعية المتعددة التي ينتمي إليها الفرد في الحياة  الفعلية.