بتـــــاريخ : 10/19/2010 2:59:10 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2292 0


    فضل سجود الشكر

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : رومانسي حزين | المصدر : www.durbah.com

    كلمات مفتاحية  :

     

    بسم الله الرحمن الرحيم

     

     

     

     

     

    منتديات درة البحرين 

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الشكر
    سجدة الشكر لها فضل عظيم





    متى يشرع سجود الشكر:

    قال الشافعي: سجود الشكر سنة عند تجدد نعمة ظاهرة واندفاع نقمة ظاهر.


    فسجود الشكر يسن في حالتين:
    * يسن عند تجدد النعم كمن بُشّر بهداية أحد، أو إسلامه، أو بنصر المسلمين، أو بشر بمولود ونحو ذلك.
    * ويسن عند اندفاع النقم كمن نجا من غرق، أو حرق، أو قتل ونحو ذلك.

    صفة سجود الشكر:
    اختلف العلماء في صفة سجود الشكر.
    فبعض العلماء يرى له الوضوء والتكبير ، وبعضهم يرى التكبيرة الأولى فقط ثم يخر ساجدا و بعضهم يرى أنه لا يشترط له شرط فصفته: سجدة واحدة بلا تكبير ولا تسليم، ويسجد حسب حاله قائماً أو قاعداً، طاهراً أو محدثاً، والطهارة أفضل.
    و قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في صفة سجدة الشكر أنه يكبر ويسجد ثم يقول سبحان ربي الأعلى ويكرر ذلك ثلاثًا أو عشرًا ويدعو بما تيسر له من الأدعية‏.‏
    و يقال في سجود الشكر ما يقال في سجود الصلاة من التسبيح و الدعاء، فيقول : سبحان ربي الأعلى ، اللهم لك سجدت ، و بكَ آمنت ، و لك اسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه و صوره ، و شق سمعه و بصره ، تبارك الله أحسن الخالقين . ثم يدعو بما أحب .


    فضل سجدة الشكر عند الله سبحانه وتعالى.


    يقول الله سبحانه وتعالى: يا ملائكتي أنظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه.
    فتقول الملائكة: ياربنا رحمتك.
    ثم يقول سبحانه وتعالى : ثم ماذا له؟
    فتقول الملائكة: يا ربنا جنتك.
    فيقول سبحانه وتعالى : ثم ماذا؟
    فتقول الملائكة : ياربنا كفاه ماهمه.
    فيقول سبحانه وتعالى : ثم ماذا؟
    فلا يبقى شيء من الخير الا قالته الملائكة.
    فيقول الله تعالى: ياملائكتي ثم ماذا؟
    فتقول الملائكة : ياربنا لا علم لنا.
    فيقول الله تعالى : لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي.

    فهى سجدة و ليست صلاة


    ولا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير ؛ لأنه مجرد سجود .

    وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة .فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ،وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة .


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()