بتـــــاريخ : 10/22/2010 9:01:30 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 657 0


    بكل قناعة , سأكتب قناعة

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : رامي الشيخ | المصدر : anageed.com

    كلمات مفتاحية  :


     

    بكل قناعة , سأكتب قناعة ..

    هل يمكن بأن يتشابه الفرد و المجتمع و هل يمكن بأن يصبح المجتمع في يوم ما جزء من فرد
    بوُضوح هل يمكن بأن يصبح الفرد مجتمعا بذاته

    لا تعبر عن ما لدي جميع رموز الإستفهامات ..
    لذلك لا أريد , حِصُر التساؤلات في جزء ..


    إن كان المجتمع عبارة عن أفراد , أختلفو وهم مشابهين فالهيئة ..
    مع وجود علامات فارقة تجعل كل فرد مستقل عن الآخر ,
    قد يستقل بـ سلوكا او نمط خاص يتميز به , أو صفات يحملها , أو مبدأ أو مفهوم ,
    فُـتربط به , ثم يُعرف من رُبط بما يُميزه ..
    بغض النظر , عن اختلافهم فيما يحملون ..

    تجــد , هناك من يحمل له مفهوم يستقل به واختفى بما استقل به ,
    و هناك من يأخذ مفهومه من الآخرين , وأستقل بهم ..

    قد تجد من يحمل مفهومة الخاص , وأختص عن الكل بما يحمل ..
    و هناك من يحمل مفاهيم الآخرين , ليختص بها معهم ..
    أصبح المجتمع بـ المفهوم الخاص لا يعبر الا عن الفرد ..

    هناك من يستدل بالآخرين , زال و هو يستدل بهم ..
    و هناك من يأخذ من الآخرين ما يستدلون به ..

    أختلف هذا الفرد عن مُجتمعة , وأصبح بما يختلف مُجتمع بذاته ..

    قد يكون هناك من يحتمي تحت غطاء الآخرين , و من غطائهم يحتمي بشخصيته ..
    و يذهب بشخصيتهم معهم ..

    لحظة ..!
    أصبحت مملة ..
    و ليس هناك حاجة لـ سردها إلى نهايتهـا ,
    فـ تلك سواحل لا نهاية لهـا ..

    باختصار ..

    أمسى ذاك الفرد مجتمعا بما يحمل , و بما يحمل المجتمع أصبح فردا بما نفهمه , و سيبقى يبحث عن مجتمع يفهمه ..
    أصبح إثبات وجود المُجتمع نظرية , مدعومة بحقائق بنُيت من فرضيات ..!


    لدي كل ما يلزم لـ إجيبة بكل قناعة على التساؤل ..
    , دون الرجوع إلى من وُصف بعد نظرية مجتمعٌا ,
    و بالواقع أضرب بها حائط مبني على الحقيقة ..

    فإن كان المجتمع و بكل ما فيه ، و بكل اتجاهاته ، هو أساسا تضخم أعداد ( إمعة ) ..
    فما أنا , إلا فردا أقف بجانبه ..

    و إن كان ذاك الإمعة , هو من فرض حقيقة وجود المجتمع ,
    فأنا , حقيقة مجتمع آخر ..

    ---
    بقلمي

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()