بتـــــاريخ : 10/29/2010 12:17:26 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1952 0


    من هو الله ؟؟؟؟

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : ام بلال | المصدر : norelhaq.com

    كلمات مفتاحية  :
    الله ؟؟؟؟


    من هو
    الله

    ؟


    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي أشرف الأنبياء المرسلين نبينا محمد واله وصحبه أجمعين .


    يا من يرى مد البعوض جناها *** في ظلمة الليل البهيم الأليل



    ويرى نياط عروقها في مخها *** والمخ في تلك العظام النحل



    اغفر لعبد تاب من زلاته *** ما كان منه في الزمان الأول



    يقول
    الله لموسى ، عليه السلام ، وهو يرسله للطاغية فرعون الملحد يقول له ، ويثبته على العقيدة الصحيحة ، قبل أن يقوم بمهام الدعوة : ( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي ) (طه: من الآية14) . فهذا تعريف الله عند أهل السنة والجماعة ، وهذا أحسن تعريف لصاحب النعم تبارك وتعالى ، وهذه هي أحسن الصفات أن تسميه : الله الذي لا إله إلا هو .
    * سيبويه صاحب أعظم كتاب في النحو رؤي في المنام ، فقالوا : ماذا فعل
    الله بك ؟ قال : غفر لي وأدخلني الجنة .
    قالوا : بماذا ؟
    قال : لما وصلت إلى باب :
    الله لفظ الجلالة ، قلت : هو أعرف المعارف ، لا يعرف ( هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّ ) (مريم: من الآية65) .
    * في قوله سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة:21) قد سئل أبو حنيفة رحمة
    الله من الملاحدة والزنادقة ، عن دليل قدرة الباري ، جل وعلا .
    فقال أبو حنيفة لهم : سفينة تجوب عباب البحر ، بلا ربان ، وبلا قائد في بحر دجلة .
    فقالوا : هذا لا يكون أبداً ، يا أبا حنيفة .
    قال : سبحانه
    الله ! ليل داج ، وسماء ذات أبراج ، وبحر يزجر ، ونجوم تزهر ، ألا تدل على السميع البصير .

    وفي كل شيء له آية *** تدل على أنه واحد



    فيا عجباً كيف يعصى الإله **** أم كيف يجحده الجاحد


    أما سألت الزهرة من أنبتها وجملها ؟
    أما سألت الليل من كساه وأعطاه ؟
    أما سألت من رفع السماء وبسط الأرض ؟
    أننا جميعاً أو معظمنا نعيش ركوداً فكرياً عن التدبر في الكائنات ، قد أركدتنا أصوات الآلات ، وهدير المصانع ، والمشروبات ، والملبوسات ، والمطعومات .
    * قيل للإمام أحمد : ما دليل القدرة ؟
    قال : سبحانه
    الله ! بيضة الدجاجة ، أما سطحها : ففضة بيضاء ، وأما باطنها : فذهب أبريز ، تفقس فيخرج منها حيوان سميع بصير .
    وقال هارون الرشيد للإمام مالك : ما دليل القدرة ؟
    قال : سبحان
    الله ، اختلاف الأصوات ، وتعدد النغمات ، وتباين اللهجات .

    * أعرابي يصلي في الصحراء ، مر به زنديق ملحد ، فقال له لمن تصلي ؟
    قال : اصلي لربي .
    قال : هل رأيته ؟ قال سبحان
    الله ، البعرة تدل على البعير ، والأثر يدل على المسير ، وسماء ذات أبراج ، وليل داج ، ونجوم تزهر ، ألا تدل على السميع البصير ؟ فبهت الذي كفر .
    * قال ابن كثير : رؤي أبو نواس في المنام ، فقالوا له : ما فعل
    الله بك ؟ قال غفر لي .
    قالوا : ماذا ؟
    قال : بقصيدتي في النرجسة التي يقول فيها :

    تأمل في نبات الأرض وانظر *** إلى آثار ما صنع المليك



    عيون من لجين شاخصات *** بأحداق هي الذهب السبيك



    على كثب الزبرجد شاهدات *** بأن

    الله ليس له شريك


    * في الحديث أن أنس بن مالك قال : كنا جلوساً مع رسول
    الله ( صلى الله عليه وسلم ) في المسجد بعد صلاة العصر ، فدخل أعرابي ، قائلاً : أين ابن عبد المطلب ؟
    قالوا : هو ذاك الرجل الأبيض الأمهق المرتفق .
    فدخل ، فوقف على رأس المصطفى ، عليه الصلاة والسلام ، وقال : يا محمد .
    قال : ( قد أجبتك ) .
    قال : أني سائلك ، فمشدد عليك في المسألة .
    قال : ( سل ما بدا لك ) .
    قال الأعرابي : من رفع السماء ؟ وكان ( صلى
    الله عليه وسلم ) متكئاً ، فقال : ( الله ) .
    قال الأعرابي : ومن بسط الأرض ؟ قال ( صلى
    الله عليه وسلم ) : ( الله ) .
    قال الأعرابي : ومن نصب الجبال ؟ قال ( صلى
    الله عليه وسلم ) : ( الله ) .
    قال الأعرابي : أسألك بالذي رفع السماء ، وبسط الأرض ، ونصب الجبال آلله أرسلك إلينا رسولاً ؟ فاحمر وجهه ( صلى
    الله عليه وسلم ) ، وتربع ، وقال : ( اللهم نعم ) .
    قال الأعرابي : أسألك بمن رفع السماء ، وبسط الأرض ، ونصب الجبال ، آلله أمرك بأن تأمرنا بخمس صلوات في اليوم والليلة . قال : ( اللهم نعم ) .
    وأخذ يسأله ، حتى انتهى من أركان الإسلام ، ثم قال في الأخير : أشهد أن لا إله إلا
    الله وأنك رسول الله ، والله لا أزيد على ما سمعت ولا أنقص ، أنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر .. ثم ولى !
    فالتفت عليه الصلاة والسلام إلى أصحابه يتبسم ويقول : ( من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا )
    (1) .رواه البخاري ومسلم
    * عمير بن الحمام رضي
    الله عنه ،خرج مجاهداً في سبيل الله ، وترك أهله، وماله وأولاده وكل ما يملك . فسمع الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وهو يقول في المعركة : ( يأهل بدر ما بينكم وبين الجنة إلا أن يقتلكم هؤلاء ) .
    فيقول عمير بن الحمام : يا رسول
    الله ، ما بيننا وبين الجنة إلا أن يقتلنا هؤلاء ؟
    قال (صلى
    الله عليه وسلم ) : ( إي والذي نفسي بيده ) .
    فأخذ تمرات كانت بيده ، وألقاها ، وقال : والله ، إنها لحياة طويلة ، وإذا بقيت كي آكل هذه التمرات ! ثم كسر غمد سيفه على ركبته ، بالسيف مسلولاً وهو يقول : اللهم خذ من دمي هذا اليوم حتى ترضى .رواه مسلم

    من ذا الذي السيوف ليرفع *** أسمك فوق هامات النجوم منارا



    كنا جبالاً في الجبال وربما *** سرنا على موج البحار بحارا



    بمعابد الإفرنج كان أذننا *** قبل الكتائب يفتح الأمصارا



    لم تنس أفريقيا ولا صحراؤها *** سجداتنا والأرض تقذف نارا



    وكأن ظل السيف ظل حديقة *** خضراء تنبت حولنا الأزهارا



    أرواحنا يا رب فوق أكفنا *** نرجو ثوابك مغنماً وجوارا



    * وقف عقبة بن نافع بفرسه على المحيط الأطلنطي ، قال : والله الذي لا إله إلا هو ، لو أعلم أن وراءك ، يا بحر ، أرضاً لخضتك حتى أصل إليها ، لأرفع لا إله إلا
    الله محمد رسول الله .
    * سليمان بن مهران ، الأعمش ، لما حضرته الوفاة ، بكى أطفاله قال : أبكوا أو لا تبكوا ، والله ما فاتتني تكبيرة الإحرام مع الجماعة ستين سنة ، فبيض
    الله وجهه ( يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوه) (آل عمران : من الآية106) .

    ألا لا أحب السير إلا مصعدا *** ولا البرق إلا أن يكون يمانيا


    وهذا سعد بن المسيب ، حضرته الوفاة ، فبكت ابنته ، قال : يا بنتي لا تبكي ، فو
    الله ما أذن المؤذن من أربعين سنة إلا وأنا في مسجده ، عليه الصلاة والسلام* رفع عمار بن ثابت بن الزبير يديه بعد صلاة الفجر ، وقال : يا رب أسألك الميتة الحسنة ، فقال أبناؤه : ما هي الميتة الحسنة ؟ قال : أن يتوفاني ربي وأنا ساجد .
    فحضرته سكرات الموت ، وقد صدق
    الله ، فصدقه ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت:69) ، فقبضت روحه ، وهو في السجدة الأخيرة في صلاة المغرب !
    * يقول الذهبي : أن عبد الملك بن مروان لما حضرته الوفاة قال : أنزلوني من على سريري ، فأنزلوه ، فسمع بجانب القصر غسالاً يتغنى .
    فقال : يا ليتني كنت غسالاً ! يا ليتني ما توليت الخلافة !
    قال ابن المسيب لما سمع ذلك : الحمد لله الذي جعلهم يفرون إلينا وقت الموت ، ولا نفر إليهم .
    * قالوا أن بعض الصالحين كان نجاراً ، فإذا سمع الصلاة وكان رافعاً المطرقة ألقاها قبل أن ينولها وقام إلى الصلاة .
    وصح عن عائشة رضي
    الله عنها ، أنها قالت كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) إذا سمع الأذان قام كأنا لا نعرفه ولا يعرفنا .
    وقال وهو في سكرات الموت ( الصلاة الصَلاة ) صحيح أبو داود وقال عمر بن الخطاب ، ( لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ) صحيح أخرجه مالك في الموطأ .
    وإذا كان مهتماً أو مغتماً يقول : ( أرحنا بالصلاة يا بلال )
    (5)صحيح أبو داود .

    وقل لبلال العزم من قلب صادق *** أرحنا بها إن كنت حقاً مصلياً
    توضأ بماء التوبة اليوم مخلصا ً **** به تلقى أبواب الجنان الثمانيا شاب من الجزائر ، البلد المسلم ، أصيب في حادث تصادم ، فأغمى عليه أربعة أيام ، فظل يكرر الفاتحة حتى مات .
    مات عليها ؛ لأنه عاش عليها


    للدكتور عائض بن عبدالله القرني


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()