1- قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ليس في الدنيا جماد يُستلم ويقبل سوى الحجر الأسود .
2- تقبيل الحجر هي العبادة التي لا يفعلها من الناس إلا واحد في تلك اللحظة.
3- وردت أحاديث في إسنادها مقال : أن الحجر الأسود نزل من الجنة.
4- وردت أحاديث في إسنادها مقال : أنه يشهد لمن استلمه .
5- وردت أحاديث في إسنادها مقال : أنه حين نزل من الجنة كان أشد بياضاً من اللبن فسودته خطايا بني آدم .
6- هو حجر لا يضر ولا ينفع كما قاله الفاروق عمر رضي الله عنه وثبت عنه ذلك في الصحيحين.
7- أثناء تقبيل الحجر يقبله برفق ولا يخرج صوتاً للتقبيل كما نص عليه الحفاظ.
8- لا يُزاحم المسلمين من أجل التقبيل ؛ وهذا عليه أكثر العلماء .وكان ابن عمر رضي الله عنهما يُقبله في الزحام .
9- لو سُرق الحجر الأسود( نسأل الله العافية) كما سرقه قديماً القرامطة من الرافضة فهل يُقبل مكانه ؟ الجواب : لا يقبل مكانه بل يكبر عند موضعه.
10- صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قبله بفمه ؛ كذا صح أنه استلمه بمحجن ( عصا ) وقبل المحجن كما في صحيح مسلم.
11- إذا لم يستطع تقبيله بفمه أو يستلمه بمحجن فإنه يمسه بيده ويقبلها.
12- إذا لم يستطع تقبيله لا بفمه ولا بمحجن ولا بيده . لكنه استطاع أن يرمي طرف إحرامه على الحجر فهل يصح ذلك ؟
الجواب : نعم يفعل ذلك فقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يمس الحجر بثوبه ويقبله روى ذلك عبد الرزاق في مصنفه بإسناد صحيح .
13- هل يُشرع تقبيل الحجر الأسود في غير نُسك بحج أو عمرة ؟
الجواب : الجمهور على منع تقبيل الحجر في غير نُسك . وذهب مالك رحمه الله إلى جواز ذلك ؛ ويحتاج إلى تفصيل فيقال : إذا كان تقبيل الحجر متعلق بالنسك كحج أو عمرة فيكون كسائر المتعلقات بالنسك فلا يقبل . وإذا كان تقبيل الحجر متعلق بالنسك وغيره كإكرامه والتحفي به فهذا إلى الجواز أقرب في غير النسك وقد صح عن عمر في الصحيح في مسلم أنه لما قبله قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم كان بك حفيا . هذا ما استفدته من فضيلة الشيخ المحدث الفقيه:
خالد بن عبد العزيز الهويسين حفظه الله من كل سوء.
أخوك المضياني