إنه يصوم ثلاثة أيام من كل شهر والحمد لله, أحياناً يصوم في الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من الشهر, وأحياناً يصوم أيام متفرقة دون تقيد بتاريخ معين, حسب الظروف, فهل عليه شيء في ذلك؟
كله طيب، إن شاء صام أيام البيض وإن شاء صام مفرقة في بقية الشهر، في وسطه أو في أوله أو في آخره وإن صام أيام البيض النبي قال لعبد الله بن عمرو (صم من الشهر ثلاثة أيام) وقال أبو هريرة: (أوصاني رسول الله بصيام ثلاثة أيام من كل شهر) سواءٌ من أوله أو من وسطه أو من آخرها وإن صامها أيام البيض الثالث عشر أو الرابع عشر أو الخامس عشر فهو أفضل إذا تيسر ذلك.