بتـــــاريخ : 12/7/2010 3:16:59 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 931 0


    أفطر رمضان ولم يستطع القضاء بسبب المرض

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز | المصدر : www.binbaz.org.sa

    كلمات مفتاحية  :

    بالزر الأيمن ثم حفظ باسم

    لقد مرضت العام الماضي بمرض عطلني عن صيام شهر رمضان، وقد عزمت أن أقضي الصوم في أيام أخرى، ولكن لا زلت مريضاً حتى الآن، فماذا يجب علي، هل أكفر؟ أم ماذا أفعل؟ وإذا كانت كفارة فما مقدارها في أيامنا هذه بالنسبة للريالات؟ جزاكم الله خيراً


    المريض قد يسر الله أمره، ورخص له في التأخير، قال تعالى: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ[البقرة: 185]، فإذا كان مريضاً يشق عليه الصيام فالمشروع له أن يؤخر الصيام حتى يشفيه الله، ثم يقضي وليس عليه كفارة، لا نقود ولا غيرها؛ لأن الله -جل وعلا- قال: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ[البقرة: 185]، يعني فأفطر فعليه عدةٌ من أيام أخر، وقالت عائشة -رضي الله عنها-: (كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان لمكان رسول الله -عليه الصلاة والسلام-) فالخلاصة أن المريض وهكذا الحائض والنفساء كلٌ منهم يقضي بعد ذلك، الحائض تفطر أيام الحيض، والنفساء تفطر أيام النفاس في رمضان ثم تقضيان جميعاً، وهكذا المريض وهكذا المسافر يشرع له الفطر في السفر، والمريض يفطر من أجل المرض ثم كلٌ منهم يقضي بعد ذلك، المريض إذا شفاه الله قضى، والمسافر إذا رجع من سفره قضى في طيلة أيام السنة، لكن من عجز عن القضاء لمرضٍ لا يرجى برئه، قرر الأطباء أنه لا يرجى برئه وأنه يستمر معه فهذا ليس عليه قضاء، ولكن يطعم عن كل يوم مسكيناً، يطعم نصف صاع ومقداره كيلوا ونصف تقريباً بالوزن، كيلوا ونصف تقريباً، من قوت البلد من تمر أو بر أو شعيرٍ أو أرزٍ يدفع للمساكين، ولو مسكيناً واحداً، يجمع الأيام التي عليها ويدفع كفارتها إلى مسكين، أو أكثر في رمضان أو بعد رمضان، والأفضل تعجيلها في رمضان، وهكذا العجوز الكبيرة والشيخ الكبير اللذان يعجزان عن الصيام كلٌ منهم ليس عليه صيام، ولكن يطعم عن كل يوم مسكينا، نصف صاع من قوت البلد مقداره كيلوا ونصف تقريباً بالوزن، كالمريض الذي لا يرجى برئه سواء، وليس عليه قضاء لعجزهم عن الصيام، ويكفيهم الإطعام. وإذا أخر المسلم الصيام بلا عذر حتى جاء رمضان الآخر وهو لم يصم بدون عذر فإن عليه القضاء مع الكفارة جميعاً، يجمع بينهما، يصوم ما عليه، ويكفر إذا كان قادرً عن كل يوم مسكيناً، يجمع بين القضاء وبين الكفارة، لكونه فرض بالتأخير بدون عذرٍ شرعي، فإن عجز لكونه فقيراً كفاه الصيام، وسقطت عنه الكفارة لفقره، هكذا أفتى جماعة من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- في حق من أخر الصيام بدون عذر، وفق الله الجميع. المذيع/ جزاكم الله خيراً، ذكر الريالات سماحة الشيخ ككفارة لا أدري؟ لا، الكفارة بالإطعام لا بالدراهم، الكفارة بالإطعام فقط كما تقدم. جزاكم الله خيراً


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()