أنا شاب من مكة المكرمة، وأسكن حالياً في منطقة القصيم للدراسة، وفي شهر رمضان الماضي والذي قبله ذهبت إلى مكة في أوائل شهر رمضان، وفي نيتي أن أؤدي مناسك العمرة في العشر الأواخر من رمضان، فجلست في مكة عند الأهل إلى العشر الأواخر، ثم أحرمت من منزلي في مكة، فأخبرني أحد الإخوة بأنني أخطأت، وكان الواجب عليَّ أن أذهب إلى الميقات لأحرم، فهل علي شيء، مع العلم بأنني من أهل مكة كما سبق وأن ذكرت، وأسكن مؤقتاً في القصيم للدراسة؟
إذا كنت من أهل مكة ولم تنوِ الإقامة في القصيم وإنما جلست للدراسة فقط وإلا فأنت على نية الاستيطان في مكة والبقاء فيها فليس عليك شيء، لكن إذا كنت أحرمت من مكة من نفس الحرم فعليك دم، يذبح في مكة للفقراء.