عندي والدة بها مس من الجن، ولا تستطيع الجلوس في الزحام، ولا تطيق الزحام، ولم تحج حتى الآن، فهل لي أن أحج عنها أو لأبي؛ علماً بأن الوالد قد حج ولله الحمد؟
مثل هذه يرجى أن تشفى وأن تعافى فعليكم أن تجتهدوا في القراءة عليها لعل الله يشفيها من هذا المس، تقرأ عليها أنت أو أبوك، يقرأ عليها أخوك، يقرأ عليها من هو معروف بالخير لعل الله يزيل عنها هذا البلاء، والمعروف أن المجنون إذا قرئ عليه الآيات القرآنية والدعوات الطيبة .... هذا الجني بالله وحذر من الظلم أن الله يخرجه سبحانه وتعالى يخرجه منها، فعليكم أن تجتهدوا في الأسباب لعل الله سبحانه يشفيها من هذا البلاء، وتحج بنفسها والحمد لله. إذاً لا يتعجلون؟ لا يتعجلون عليها لأنها في مرضٍ يرجى برئه. يرجى زواله. إذاً عليهم أن يبذلوا الأسباب؟ عليهم أن يبذلوا الأسباب، نعـم.