هذه القصة حقيقية وغير منقولة
انشرها لكم لاخذ العضة والعبرة منها.....
كانت احد السيدات تخرج كل يوم الى البائع وتشتري وتقيد طلباتها باسم
اخت عمدة القرية التي تسكنها وفي احد المرات شاهد البائع العمدة واخبره ان كريمتك تأتي الي كل يوم لتشتري وقد ثقل الحساب
فأرجو ان تسددوا لي المبلغ!
تعجب العمدة فهو لم يقصر شيء على البيت كما انه من العيب عندهم ان تخرج الفتاة لتشتري....باستثناء الخادمات
فذهب العمدة الى البيت والغضب يشيط من عينيه
وجاء الى اخته ورفع عليها العصا ولكنه لم يضربها..
ولكن الاخت المسكينة انحرف عقلها واصيبت بحاله نفسية اقرب الى الجنون بسبب شعورها باظلم والجور
ولم تجد من يصدقها
ولكنها للاسف لم تعش طويلا
وكانت وهي على فراش الموت تقول من ظلمتني سترون ناااار الدنيا على قبرها(اجارنا الله واياكم)!!
وماتت المرأة المظلومة...
وبعد فترة اتت السيدة لتعترف بخطأها وتطلب السماح
فقال لها العمدة لقد تا خرتي لا ينفع شئ الان....فقد ماتت اختي
ومضت السنين تلو السنين وتوفيت السيدة الظالمة
وكان من عادات اهل القرية ان يجلس رجل اعمى عند القبر وسبب اختيارهم الاعمى هو ان القرية في المساء تكون موحشة ومخيفة وخالية من الاضاءة
والاعمى لا يستطيع ان يرى
ووضيفة هذا الرجل هي قراءة القران لمدة ثلاثة ايام
ويحضر لنفسة خيمة صغيرة او عرشة كم يسمونها وفانوس لاخافة الدواب وابتعادهم
وبينما هو يقرأ اذا والخيمة تحترق نعم والله احترقت على قبر المراة
وشاهد الجميع تلك النارتشتعل واصبح القبر اسودا متفحما
وهاهي نار الدنيا كما اخبرتهم الاخت المظلومة
ونار الاخرة اشد ....... انها نار الظلم...
اخبرتني هذه القصة صديقة امي وقد حدثت منذ زمن في قريتهم
الظلم ظلمات يوم القيامة
اتمنى ان تنال القصة على رضاكم واعجابكم