ترغمني ظروف العمل أحياناً أن أعمل ضمن مجموعة من العمال الذين يرتكبون الكثير من المعاصي ولا يؤدون شعائر الدين رغم نصحي لهم، فهل علي إثم فيما لو استمريت في العمل، أم أن علي أن أتركه رغم عدم ضمان وجود عمل آخر؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
لا حرج عليك إن شاء الله في بقاءك في عملك، إذا دعتك الحاجة الشديدة أو الظروف مع النصح وإنكار المنكر، ومتى تيسر لك الترك فاحرص على ذلك لأن قربهم قد يضرك ويقسي قلبك، لكن مع هذا كله عليك أن تنكر منهم وأن تنصح لعل الله يهديهم أو بعضهم بأسبابك.