من وجد قلماً على باب المسجد النبوي فهل يحتفظ به؟
حصل معي قبل سنتين أن وجدت قلماً على باب المسجد النبوي، فهل لي الحق في الاحتفاظ بهذا القلم، أم علي تسليمه لمكتب المفقودات في المسجد؟[1]
إن كان له قيمة فأعطه مكتب المفقودات، وإن كان حقيراً مثل العصا الحقيرة، أو النعل الحقيرة، فلا بأس بأخذه والانتفاع به، أما إذا كان له قيمة، فعرفه دائماً، وإلا سلمه مكتب المفقودات.
[1] من ضمن الأسئلة المقدمة لسماحته في حج عام 1418هـ.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء التاسع عشر