هناك عمارة من دورين اشترها الوالد بملغ مائة وثلاثين ألف ريال، وتقبلت الصندوق العقاري بمبلغ: مائة وثلاثة وعشرين و ثلاثمائة وثمانية وتسعين ريال، وقد توفي قبل ثلاث سنوات وقد أعطاني تلك العمارة، وأخبر إخواني الخمسة بذلك وأختين، وكان لديهم علم بذلك ولم يعارض منهم أحد وهو على قيد الحياة حسب علمي، وأظن أن الوالد أعطاني العمارة حباً لي وليس تفضيلاً على إخواني وأخواتي، والآن أريد أن أبرئ ذمتي في هذا الموضوع، هل يجوز لي أن أمتلك تلك العمارة، مع العلم أنهم وقعوا على ورقة أنهم راضين بذلك، وليس لديهم مانع بعد وفاته؛ لأن العمارة باسم شخص ثاني ولم تنقل ملكيتها، وهي مسجلة باسمي في الصندوق العقاري، وإنما أخشى أن يكون أحدهم غير راضٍ من قلبه، وهل يلحق والدي ذنب، أفتونا مأجورين؟ جزاكم الله خير الجزاء.
إذا كان الواقع كما ذكرته فلا حرج، إذا كانوا مرشدين ورضوا بذلك ولا حرج عليك والحمد لله وجزاكم الله خيراً، والقلوب إلى الله سبحانه وتعالى، ما دام صدقوا على ذلك ورضوا بذلك ولم يعارضوا فلا حرج عليك إن شاء الله. وفيما يخص والده؟ ولا حرج على والده ما دام سامحوه ورضوا فالحمد لله. جزاكم الله خيراً