بتـــــاريخ : 1/2/2011 2:19:43 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 948 0


    كتابي الرابع: انشر كتابك بنفسك

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : شبابيك | المصدر : www.shabayek.com

    كلمات مفتاحية  :

    أيها السادة، أفسحوا المجال لكتابي الرابع، والذي عنونته انشر كتابك بنفسك.
    استغرق هذا الكتاب مني الوقت الطويل، والتجريب والتنقيح والتعديل، وكان بمثابة الضغط العصبي الثقيل، لما لمعلوماته من طبيعة متغيرة، ولما لأفكاره من طبيعة احتاجت إلى جهد لتبسيطها وصياغتها في صورة سهلة ومفهومة، والأكثر: خفيفة على النفس. هذا الكتاب يهدف لأن ينشر كل قارئ كتابه بنفسه عبر انترنت، وأن يجد بين يديه نسخة مطبوعة منه، بتكلفة قليلة جدا. يقولون أن كل مؤلف وكاتب ينظر إلى كل كتاب من كتبه التي ألفها، على أنه ابن من أبنائه، وأملي أن أجد لقرائي العديد والكثير من الأبناء، الفعليين، والحسيين.
    من يريد تنزيل نسخة من الكتاب في صيغة PDF لقراءتها وفق ما أراد، فعليه بهذا الرابط، وأما من أراد شراء نسخة مطبوعة من الكتاب عبر موقع لولو، فعليه بهذا الرابط.

    كنت يوما بذلت الوعد أن أقدم شرحا وافيا لطريقة النشر عبر موقع لولو، وها أنا أفي بالوعد. والآن، سأترككم مع المقدمة الجميلة التي كتبها الصديق
    عبد الله سردال لكتابي الرابع، فله الشكر موفور، وكما هي العادة، أنتظر تعليقاتكم ونصائحكم وأي خطأ تعثرون عليه…
    البدايات الصغيرة مهمة، البدايات الصغيرة ضرورية، وفي عالم الشبكة تزداد
    أهمية أن تبدأ أي مشروع بشكل صغير ثم تنمو مع الأيام، وفي بعض الحالات
    من الضروري أن تبدأ فقط لأن ما بعد البداية لا يمكنك أبداً أن تتوقعه.
    قبل خمس سنوات لم يكن هناك شيء يمكن أن أسميه “مجتمع التدوين العربي”
    واليوم لا يمكن لأحدنا أن يتابع كل هذه المدونات العربية التي يكتب فيها
    أناس من مختلف الأعمار والجنسيات، قبل خمس سنوات كانت المدونات العربية
    تعد على أصابع اليدين واليوم من الصعب عدها.
    الأخ رؤوف شبايك كتب هذا الدليل ليعلمنا كيف نسير خطواتنا الأولى في طريق
    النشر الحر، ولا أبالغ إن قلت أن هذه بداية صغيرة مهمة وأنا متشوق لمعرفة
    ما سيحدث بعد خمس سنوات في هذا المجال، هل سيقدم موقع Lulu دعماً أفضل
    للعربية؟ هل سيظهر موقع عربي للنشر الحر؟ كم عدد الكتب العربية التي
    ستنشر بهذه الطريقة؟
    لا أعرف إجابة لكل هذا، لكنني متيقن أن البداية من هنا ومن هذا الدليل
    وأنا متفائل بما سيحمله المستقبل، لا شك أن هناك صعوبات في كل مكان وفي
    كل يوم، لكنني أيضاً أرى إشارات تبشر بالخير وتجعلني متفائلاً، فلنتفائل.
    عبدالله المهيري (سردال)
    أبو ظبي
    *- لمحبي الإحصاء، هذه تدوينتي الثلاثمائة…
    **- تحديث في 20 أكتوبر 08: نسيت في غمرة الكتابة توجيه الشكر إلى
    موقع مجد سوفت على استضافته لملفاتي، فلصاحبه الشكر والثناء. كذلك، وبعد ملاحظات علوش الثمينة، وتدقيق القارئ الصادق وأسئلته التي ساعدتني كثيرا، أدخلت بعض التعديلات والتصليحات هنا وهناك، وأرى أن ملف الكتاب يستحق إعادة تنزيله مرة أخرى
    ***- تحديث في يناير 2011: اكتشفت بعض الأخطاء الإملائية وأدخلت بعض التعديلات على الملف.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()