بتـــــاريخ : 1/2/2011 3:00:22 AM
الفــــــــئة
  • الاقتصـــــــــاد
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1656 0


    أفكار عملية لبدء مشاريع تجارية – ج3

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : شبابيك | المصدر : www.shabayek.com

    كلمات مفتاحية  :

     

    11 – الرسم بالحناء
    في النقطة السابقة تحدثنا عن دهان الوجوه والرسم عليها، لكن هناك أيضا فن الرسم بالحناء، وهو أمر يستهوي الصغار والأكبر قليلا من النصف الجميل من عالم البشر. هذا الرسم يستهوي السياح بالأكثر، ما يفتح المجال أمام خبيرة حناء لتضع كتابا عن الطرق السهلة للرسم بالحناء، ووضع بعض التصاميم التي يمكن لأي امرأة أن تصنعها بنفسها، وتنظيم تدريبات جماعية على الرسم بالحناء وتصويرها فيديو وبيع أشرطتها وأقراصها، أو الاكتفاء بمجرد الرسم. ميزة الرسم بالحناء أنه لا يمكث أكثر من أسبوع أو يزيد على الجلد، ما يجعله التزين الأمثل لمن ذهبت في بلد لا يعرفها فيه أحد فتصرفت على سجيتها ورسمت ما شاءت من تصاميم.
    من ضمن الأماكن المقترحة للرسم بالحناء ربما كان قبل مباراة في رياضة شعبية، حيث بدأنا نرى النساء تزاحم الرجال في تشجيع الفرق الوطنية، وحتما للحناء دورها في التشجيع الرياضي. كيف تتفرد في الرسم بالحناء؟ عبر البحث عن مكونات طبيعية لا تؤذي البشرة والجلد، ولعل رابط هذا الموقع (الذي يناسب النساء فقط ولا أنصح الرجال بزيارته) يعطي الكثير من الأفكار naturalexpressions.org

    12 – بيع سماد / روث الحيوانات
    بدأ هذا المشروع كمحاولة من صبيين أمريكيين لجمع الأموال لصالح مدرستهما، فتطور وأصبح نشاطا تجاريا ناجحا يدر الأرباح، حيث اتفق الولدان كوي و سكايلر مع جيرانهم المزارعين على التقاط روث ومخلفات حيواناتهم من خيول وماشية وغنم، ثم يتركوه في أشعة الشمس ليجف تماما، ثم يعلبوه في أكياس صغيرة، ويبيعوه لأصحاب الحدائق مقابل 5 دولار لكل كيس صغير. اعتمد نجاح هذه الفكرة على دعم إعلامي من الصحافة المحلية والتي أعجبت بالفكرة. ينقصنا في عالمنا العربي التخيل التجاري، فالكل يشكو من منغصات ما، لكن هذه المنغصات قد تكون شيئا يبحث عنه الغير بشدة، وما علينا سوى أن نجمع ما بين الاثنين: الباحث والمبحوث عنه!
    13 – أسواق ساحات عطلات الأسبوع
    تتمتع جامعة سييرا في روكلين بكاليفورنيا بساحة كبيرة لصف / ركن السيارات، ورغم ازدحامها في أيام الدراسة، لكنها تقبع خالية في العطلات المدرسية، وهذا ما دفع طلبة الجامعة للتفكير في وسيلة للاستفادة من هذا الفراغ الأسبوعي، وجاءتهم فكرة تأجير ساحة المدرسة في أيام العطلات الأسبوعية لمن يرغب في بيع سيارته أو قاربه أو دراجته، مقابل ثمن زهيد. احتاج الأمر لتوزيع بعض المنشورات الدعائية، في المدرسة وخارجها، من خلال الطلبة أنفسهم، ويجب أن نشيد هنا بموافقة إدارة الجامعة على تأجير الساحة للطلبة والذين تولوا الدعاية والتسويق والمبيعات. بعد مرور عشر سنوات على تطبيق الفكرة، أصبح السوق مشهورا بما يكفي، تجد فيه مئات السيارات والمركبات المعروضة للبيع، ولم يعد الطلبة يبيعون شيئا سوى مساحة لتقف فيها المركبة / السيارة، وعلى البائع تولي جميع أموره هو.
    أرى هذه الفكرة سهلة وبسيطة وقابلة للتطبيق في عالمنا العربي، فهذه المعارض هي بمثابة بوابة دخول عالم التجارة، فالفكرة قابلة للتوسع فيها، وقابلة للتعديل وفق ظروف كل بيئة ومجتمع، ولكم أتمنى أن أقرأ يوما من جاهد لتطبيقها، فهو لا ينتفع وحده، بل يجر معه جيشا من البشر للاستفادة والربح.
    14 – تأثيث الشقق المعروضة للإيجار
    قد تبدو هذه الفكرة غريبة قليلا، لكني سأعرضها لعلها تجد منتفعا بها، وهي تعتمد على فكرة أن الشقق المعروضة للإيجار / البيع تكون أكثر جاذبية وهي معمورة بأثاث، مقارنة بفرصها وهي خاوية على عروشها، ولأن من يؤجر الشقق أو يعرضها للبيع – في أغلب الأحيان – لا يريد الدخول في مشاكل الشراء ونقل وفك وتركيب هذا الأثاث، خاصة وإذا كان المشتري لا يريد شراء الأثاث ضمن صفقة الشقة، وهذا ما يخلق فرصة مثالية لمن يستطيع ملء هذا الفراغ، إذ يكون لديه الكثير من الأثاث والمفروشات، وعمال النقل والتركيب، وسيارات الشحن.
    تجري المعاملة التجارية على أساس اقتطاع نسبة من سعر بيع / تأجير الشقة، أو مقابل سعر تأجير يومي أو أسبوعي أو شهري، كما يضع المؤثث سعرا على كل قطعة أثاث، حتى إذا نالت إحداها إعجاب مشتر، بقيت مكانها ولم ترتحل. ليس لي خبرة واسعة بعالم بيع وتأجير الشقق، لكني أظنها فكرة ذات وجاهة تؤهلها للتطبيق.
    15 – إطارات الصور غير التقليدية
    لأن الحاجة أم الاختراع، ولأن مارك روجرز بحث ولم يجد إطارا ذا مقاس خاص يحتاجه بشدة، وحين بحث على انترنت وجد طائفة كبيرة من الناس تشاطره بحثه هذا، لذا عمد إلى تأسيس شركته وتوفير إطارات الصور ذات المقاسات غير التقليدية، والتي تحمي الصور من خفوت اللون ولا تترك أثرا على الصور ذاتها. كان مارك مصورا فوتوغرافي هاويا، يفكر في احتراف التصوير كوسيلة للتكسب، وكان عليه بيع صيد عدسته في أبهى حلة لعملائه، في إطار خارجي أنيق يناسب التعليق على الحوائط أو الوقوف على أسطح المكاتب والأثاث.
    أسس مارك متجرا إلكترونيا لبيع إطارات الصور، المصنوعة من الخشب أو المعدن، والخالية من المعالجة الحمضية حتى لا تؤذي الصور، بالإضافة إلى مكونات تجعل الصور تزهو ألوانها وغير ذلك من المؤثرات الفنية. موقع مارك هو framedestinations.com وكان رأس المال اللازم لبدء نشاطه 30 ألف دولار، وبعد مرور ستة أشهر، توقف المتجر عن الخسارة وبدأ يدر أوائل الأرباح، ما اضطر مارك للتخلي عن وظيفته النهارية والتركيز في نشاطه الخاص. كيف يسوق مارك لنفسه؟ إنه ببساطة يجيب على تساؤلات أقرانه من المصورين الباحثين في المنتديات عن إطارات من الكفاءة بحيث تحفظ ما صوروه، ويترك لهم عنوان متجره ليجربوا، كما يضع إعلانات في أشهر المواقع المهتمة بالتصوير الفوتوغرافي، وكذلك ضمن إعلانات جوجل، كما يحرص على حضور معارض التصوير الفوتوغرافي، والتحدث مع المصورين، والعملاء المحتملين…
    في الختام، يسعدني دائما قراءة انطباعاتكم عن هذه الأفكار، ولكم أنتظر بشوق هذا الذي طبق واحدة من هذه الأفكار ليشاركنا ما حدث معه.


     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()