إذا كنت أعمل في محل تجاري وأخذت منه مبلغاً من المال، أو حملت لأحد أمانة فقمت ببيعها، وحينئذ أنكرت ذلك، فكيف أتصرف الآن إذ أني أشعر بالأثر، وأشعر أنني قد أخطأت؟
إن كان المال هدية لك كمساعدة فلا بأس، إذا كنت تعرف أنها حلال أو لا تعلم عنها شيئاً، أما إن كان المال الذي أخذته من ؟؟؟؟؟ الغصب، أو فيه شبهة أخرى يعني تعلم أنه حرام لأنه ربا، ترده عليه أعده.. أعد السؤال.. أخونا يسأل ويقول: إذا كنت أخذت مبلغاً من المال على شخصٍ معين، أو أعطاني أمانة وأنكرتها فكيف أتصرف الآن إذ أني أشعر بالأثر، وأشعر بالندم؟ إذا كانت أخذت المال غصباً منه أو سرقةً فالواجب ردها عليه، رد المال عليه، وهكذا الوديعة التي أخذتها يجب أن تتوب إلى الله وأن ترد عليه المال الذي أخذته، فإن كنت لا تعرفه نسيته فتصدق به عنه، إذا لم تستطع إيصاله إليه، تصدق به بالنية عن صاحبه؛ لأنك ظلمته أخذت المال عليه بغير حق، أو جحدت وديعته كل هذا ظلم نسأل الله العافية.