قد يكون الخاطب حليق لحية ولكنه يصلي، وقد يكون مدخناً ولكنه يصلي، ما رأيكم في مثل هذه الخصال؟
إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا بأس، خير من تعطل المرأة، إذا جاءت الحاجة إلى النكاح من الحليق أو المدخن فالأمر أوسع، ولكن إذا تيسر السليم فهو أولى وأفضل، فاظفر بذات الدين، وهكذا المرأة، هكذا المرأة ينبغي أن تحرص على ذلك، على الدين، مهما أمكن، لكن لو تغيرت الأحوال كمثل حالنا اليوم تغيرت الأحوال وقل من يعفي لحيته، وقل من يسلم من التدخين فلا حرج في زواجه، إذا ابتلى بشيءٍ من هذا إذا لم يتيسر غيره.