بتـــــاريخ : 1/9/2011 1:11:09 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
    		•
    التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 985 0
    طباعة أخبر صديق

    موضوعات متعلقة

    رجل كبير في السن لا يستطيع أن يترك زوجته التاركة للصلاة لخدمتها له غيبة الزوج عن زوجته لمدة ثلاث سنوات حكم قبض يد كل من الزوج وولي المرأة أثناء عقد النكاح حكم ركوب مجموعة من النساء مع سائق باص وزوجته من ضمنهن الطلاق المعلق بشرط لا يقع قبل وقوع المشروط حكم صبغ الشعر بالسواد لتزين للزوج حكم من حلف بالحرام على زوجته أن لا تذهب إلى بيت أمها فذهبت

    مختارات من نفس الفئة

    هل في القرآن تناقضات و إختلافات ؟ وجد مالا ً في الطريق ، فما الحكم ؟ كان يزني ثم تاب هل تقبل به زوجا ً ؟ بشارات النبي في الديانة الهندوسية

    حق الزوج على زوجته

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز | المصدر : www.binbaz.org.sa

    كلمات مفتاحية  :
    حق الزوج زوجته المعصيه الطلاق

     

    بالزر الأيمن ثم حفظ باسم

    أرجو أن تتفضلوا ببيان حق الزوج على زوجته، ذلك لأن هناك شكوى من كثير من الرجال من عصيان النساء واستمساكهن برأيهن؟


    الواجب على الزوجة طاعة زوجها بالمعروف، وعدم عصيانه في الجماع والخدمة إذا كانت من أهل الخدمة، وفي عدم خروجها من بيتها، وفي غير ذلك من الأمور التي ليس فيها معصية، حق عليها أن تسمع وتطيع لزوجها ، وجاء في هذا الباب أحاديث كثيرة تأمر بذلك ، ومن ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح : (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجئ لعنتها الملائكة حتى تصبح). فالواجب عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف لا في المعاصي ، وهكذا الزوج عليه أن يعاشرها بالمعروف ، ويتق الله ولا يظلمها لا في قوله ولا في عمله ؛ كما قال الله – سبحانه - : وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء: من الآية19)]. وقال سبحانه: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة: من الآية228)]. كما أن عليهن العشرة بالمعروف فلهن أيضاً العشرة بالمعروف ، فهو عليه أن يعاشرها بالمعروف بالكلام الطيب، والسيرة الحميدة، والنفقة المناسبة التي تجب على مثله، وعليها هي السمع والطاعة بالمعروف، وأن تجيبه إلى حاجته، وأن تقوم بخدمته في بيته، وأن تحذر معصيته في خروج أو غيره، وإذا قام كل واحد بما يجب عليه استقامت الأحوال، واستمرت العشرة الطيبة، وإذا كان كل واحد يريد الحق لنفسه، ولا يؤدي ما عليه فسدت الحال، وأدى ذلك إلى الطلاق. أما الخدمة ففيها تفصيل: إذا كانت المرآة يخدم مثلها، ولم تسمح بالخدمة فإنه يخدمها إذا تيسر ذلك، أما إذا كان العرف في قبيلته أو في بلده أنها تخدم زوجها فإنها تخدمه كما يفعل بنات جنسها في قبيلتها أو جماعتها؛ لأن الله يقول - جل وعلا-: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء: من الآية19)]. وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة: من الآية228)]. فالمعروف هو المتعارف به بين الناس في كل بلد وفي كل زمان.


    كلمات مفتاحية  :
    حق الزوج زوجته المعصيه الطلاق

    تعليقات الزوار ()

    Copyrights© 2007 Manqol.com