رجل له زوجة، ونصحها للصلاة عدة مرات ولم تجب لنصيحته، علماً بأنها لا تفقه شيئاً من القرآن والسنة، فما حكم ذلك في الإسلام؟
عليه أن يستمر في نصيحتها ويعلمها، وعليه الاستمرار في النصيحة والتعليم، ولا ييأس، ولكن يكون بالكلام الطيب والأسلوب الحسن والرفق، وشيئاً شيئاً قليلا قليلاً حتى تتعلم ما أوجب الله عليها، وما حرم الله عليها سبحانه وتعالى. يقول المعلق: وموضوع الصلاة يقول إنها لا تصلي، إذا أبت أن تتوب كما يقول في السؤال؟ ج/ في إمكانه إذا كان له قدرة أن يؤدبها على ذلك حتى تستقيم وتصلي، كالزوج والأب والجد ونحو ذلك، والأخ الكبير، مع الحرص عليها بالتوجيه والإرشاد والترغيب بالخير والتحذير من النار، وله أن يؤدبها إذا استطاع، بضربات تمنعها من الباطل وتعينها على أداء الحق. الذي يرى فيه المصلحة حتى تتم التوبة والعمل الصالح.