إنني امرأة قريبة من الله، ومتمسكة بالله عز وجل، وتقول: يوجد بالقرب منا جار يمر إلى صلاة العشاء وهو متوضئ ويذهب إلى المسجد، وزوجي يبقى بدقائق قليلة، وإن زوجي قد وسوس له الشيطان ويشك بي وبجاري، وإنني بريئة، وأنني راجية جزاها من الله، لكن سمعت كلام بعض الناس أو الأخوات أن المرأة تحرم على زوجها إذا شك فيها، أفيدونا جزاكم الله خيرا هل هذا صحيح، وهل المرأة تحرم على زوجها
إذا شك الرجل في زوجته واتهمها بأنها تأتي الفاحشة وأن لها صاحباً ، هذا الشك لا يحرمها عليه فهذا من الشيطان والواجب عليه الحذر من وساوس الشيطان ومن التهمة بغير حق ، ليس له أن يتهم زوجته ولا غيرها بغير حق ، وهذه التهمة وهذا الشك لا يحرمها عليه، بل ذلك يوجب الإثم إذا كان شكه فيها ليس عن أساسٍ صحيح ، وإنما هو مجرد تهمة فليس له ذلك ، أما إن وجد أمارات وعلامات فإنه ينصحها ويوجهها ويحذرها ولا تحرم عليه أبداً.