إنني زوجة أخاف الله في كل شيء وأطيعه، ومشكلتي أن زوجي يمنعني من زيارة أهلي أو إرسال الخطابات لهم؛ بسبب مشاكل عائلية وليست دينية -كما تقول-، ويمنعني أن أصلهم، فما هو توجيهكم لي ولزوجي؟
أنتِ عليك السمع والطاعة لا ترسلي لهم رسائل، ولا تزوريهم إلا بإذنه، هذا وقت محدود يزول إن شاء الله، لكن عليك بالكلام الطيب والأسلوب الحسن، وعليك زوجك أن يتقي الله وأن لا يقطعك من أهلك، بل يسمح لك بالزيارة أو بالهاتف بالتلفون حتى تنتهي المشاكل، الواجب عليه أن يتقي الله وألا يكون سببا لقطعتك لأهلك، والواجب عليك أنت أن تستعملي ما هو أقرب إلى رضاه وإزالة المشاكل فلا تعجلي في زيارتهم ولا مراسلتهم حتى تنحل المشكلة إن شاء الله فلا بد من الصبر منك ومنه جميعاً حتى تحل المشاكل منك ومنه، الله يهدي الجميع.