سمعت وقرأت عن زواج في إحدى الدول العربية الإسلامية، تقول: إن هناك زواجاً يسمى بالزواج العرفي، وآخر يسمى بالزواج الشرعي، وتخشى أن يكون الناس يقعون في هذا وتسأل عن الحكم لعل الناس يتنبهون؟
تقدم ما يبين الزواج الشرعي. الزواج العرفي لا يلتفت إليه ، يجب أن تكون العناية بالزواج الشرعي الذي ليس فيه محذور مما حرمه الله ، فعلى آل الزوج وعلى آل الزوجة وعلى أقاربهما أن يتعاونوا حتى يكون الزواج شرعياً بعيداً عما حرم الله حريصين جميعاً على أن يستوفي المقام ما ينبغي فيه من الحكمة والأسلوب الحسن وتعاطي ما ينبغي من الأمور الطيبة من عدم التكلف في الولائم ، وعدم إيجاد ما حرم الله فيه من أغاني وملاهي أو سهر أو ما أشبه ذلك ، يعني يجب أن يتعاونوا على توافر الخير وعدم الشر في هذا الزواج حتى يكون المطلوب حاصلاً من دون ما حرم الله ، إذ المقصود هو عفة الرجل والمرأة وحصول الزواج لهما ، فليكن ذلك على الطريقة الشرعية التي شرعها الله لعباده وأباحها لهم ، وليبتعدوا جميعاً عما حرم الله في الأقوال والأعمال.