المرأة التي تصطحب زوجها كمحرم لها، وهي تعمل مثلاً في بلد وهو معها، وغالباً هو لا يعمل لعدم وجود فرصةٍ له في العمل، هل يكون في ذلك قلب للقوامة، قوامة الرجال على النساء، وهل يجوز ذلك أم لا؟
لا حرج في ذلك، إذا كان معها محرماً لها وهي العاملة وهو لا يعمل كالعكس لو ذهبت معه وهو يعمل وهي ما تعمل، الله أباح العمل للجميع، فإذا تيسر لها عمل كتدريس أو طب وهو لم يتسر له ذلك فلا بأس أن يساهم معها محرماً لها ومعيناً لها على هذا العمل والمصلحة لهما جميعاً.