ولدتني أمي وهي في عصمة أبي، ثم طلقها أبي بعد ولادتي، وتزوج من أمي رجل آخر، ولم أبلغ آنذاك الفطام، فرضعت من أمي بعد زواجها الأخير، أكثر من خمس مرات مروية ومشبعة، فهل أكون ذلك ابناً لزوج أمي من الرضاعة، وأخاً لأبنائه؟
لا تكون ابناً له، أنت ابن زوجته (ربيبُه)، لكن لو حملت أمك انقطع لبنها وحملت وأتت بولد أو بنت وجاء لها لبن وأنت في الرضاع ما فطمت، تكون ولداً له إذا أرضعتك بلبنه الجديد، أو حملت وأنت صغير، ثم ولدت ودَرَّ لها لبن على الولد الأخير وأرضعتك وأنت لم تبلغ الفطام، ما فطمت فإنك تكون ولداً له من الرضاع، أما كونك رضعت منها من لبن أبيك بعدما تزوجت لا يجعلك ولداً له؛ لأن اللبن لبن أبيك باقي، لكن لو حملت من الزوج الجديد ودرَّت لبن بعدما وضعت الحمل وأنت ما تزال في الحولين ثم أرضعتك من لبن الزوج الجديد مع أخيك الجديد تكون ولداً له من الرضاع. جزاكم الله خيراً