ما حكم الله ورسوله في قوم يفعلون الأشياء التالية : يقولون في الأذان أشهد أن عليا ولي الله و حي على خير العمل و عترة محمد و علي خير العتر ، وإذا توفي أحد منهم قام أقرباؤه بذبح شاة يسمونها العقيقة ولا يكسرون من عظامها شيئا ، ثم بعد ذلك يقبرون عظامها وفرثها ويزعمون أن ذلك حسنة ويجب العمل به ، فما موقف المسلم الذي علي السنة المحمدية وله بهم رابطة نسب ؟ هل يجوز له شرعا أن يوادهم ويكرمهم ويقبل كرامتهم ويتزوج منهم ويزوجهم ؟ علما بأنهم يجاهرون بعقيدتهم ويقولون إنهم الفرقة الناجية وأنهم على الحق ونحن على الباطل .