ابن عمي الآخر رضعت أنا معه من أمه، وهو رضع معي من أمي، وله أخٌ أكبر منه، وأخٌ أصغر منه، ولم يرضعوا من أمي، وأخته الكبرى رضعت مع أختي الكبرى، وطريقتهم مثلنا، كل منهم رضع من أم الآخر، فماذا أكون أنا وإخوتي بالنسبة لإخوان أخي من الرضاعة، وماذا تكون القرابة بين أخوات أخي من الرضاعة لإخواني الذكور؟
تقدم الجواب عن هذا، أما أنتِ إذا رضعت من أم بعض أولاد عمك فأنت أختٌ لجميع أولاد المرأة المرضعة أنتِ وحدك دون إخوانك، لأنك رضعت من أمه فيكون أخاً لك وهكذا إخوته وأخواته كلهم أخواتٌ لك؛ لأنك رضعت من أمهم، وهكذا أولاد الزوج التي هي معه حين الرضاع صاحب اللبن أولاده إخوةٌ لكِ، وأما إذا كان أحدهم رضع من أمك أنتِ فهو أخٌ لك ولإخوانك جميعاً، كما تقدم في جواب السؤال السابق. جزاكم الله خيراً