وتذكر في رسالتها بأن لديها بنت عمرها أربع سنوات, وكانت منذ ولادتها وهي مصابة بالشلل، وقد نومت في المستشفى, وتقول هذه السائلة: وفي يوم وفاتها كانت في غيبوبة تامة منذ الصباح, ولم تأكل شيء منذ الصباح, ولقد قمت بإعطائها بعض الحليب خوفاً عليها من الجوع, وأول م
ليس عليك شيئاً، أنت محسنة، والله يقول سبحانه: مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ[التوبة: 91]، وأنت بإعطائها الحليب محسنة، فلا حرج عليك ولا بأس، أجلها تم، والحمد لله.