واشنطن (رويترز) - أظهر تحقيق حكومي أمريكي انه لا توجد صلة بين صمامات الخانق الالكترونية وتسارع غير مقصود في سيارات تويوتا فيما يعتبر نصرا للشركة اليابانية -أكبر صانع للسيارات في العالم- والتي تضررت كثيرا بسبب استدعاءات لسياراتها.
وتأتي هذه النتيجة المشجعة لتويوتا بعد تحقيق استمر عشرة أشهر أمر به الكونجرس في أعقاب استدعاء ثمانية ملايين سيارة من الطرازات الاكثر مبيعا في الولايات المتحدة بسبب عيوب في الدواسات وبدلات السرعة أضرت بسمعة الشركة فيما يتعلق بالجودة.
وتساءل مدافعون عن السلامة ومحققون بالكونجرس عما اذا كانت صمامات الخانق التي تعمل ببرامج كمبيوتر قد لعبت دورا أيضا في الشكاوى من التسارع غير المقصود.
وقال وزير النقل الامريكي راي لاهود في بيان "لا يوجد سبب مرجعه الكتروني للتسارع غير المقصود في سيارات تويوتا."
وصعدت أسهم تويوتا المتداولة في امريكا بنسبة 4 بالمئة في تعاملات بعد الظهر في بورصة نيويورك بعد وقت قصير من اعلان هذه النتائج.
ورغم ان تويوتا اجتازت عقبة رئيسية في سلسلة الاحداث المستمرة بشأن السلامة في سياراتها فان المنظمين في الولايات المتحدة قالوا انهم سيدرسون فرض متطلبات لجميع السيارات تضمن ان تزود بأنظمة للمكابح تعمل تلقائيا في حالات التسارع غير المقصود.