قول: (رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً ونبيا)، متى تقال، بعد الفراغ من الأذان، أم أثناء الأذان؟
هذه الكلمات الطيبة تقال صباح ومساء ثلاث مرات: (رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا -عليه الصلاة والسلام-)، في الحديث الصحيح يقول -صلى الله عليه وسلم-: (من قال رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولاً، وجبت له الجنة)، وفي لفظ آخر: (ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولاً) -عليه الصلاة والسلام-، ويستحب أن تقال عند الشهادتين في الأذان، عندما يجيب المؤذن ويقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، يقول عند ذلك: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولاً، لما ثبت في الحديث الصحيح عند مسلم عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله تعالى عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من قال ذلك عند الشهادتين غفر له ذنبه، تقال عند الشهادتين. وتقال صباحاً ومساء.