(صلِّ خلف كل بر وفاجر) هل هذا حديث صحيح، وإذا كان كذلك فنرجو الشرح والتوضيح؟
الحديث ليس بصحيح، ضعيف عند أهل العلم، لكن معناه صحيح، عند أهل العلم أنه يصلى خلف كل بر وفاجر، هذا هو الصواب، فأنت تصلي خلف الأمراء وتجاهد معهم وإن كانوا أهل معاصٍ، وتصلي خلف أئمة المساجد وإن كان فيهم معصية، لكن لا تصلي خلف الكافر، إذا كان كافراً يعبد الأوثان يدعو الأموات يستغيث بالأموات يسب الدين، فهذا لا يصلى خلفه، لكن مادام عنده معاصٍ لكنه مسلم فيصلَّى خلفه ويُجاهَد معه إذا كان أميراً في جهاد الكفار.