بتـــــاريخ : 2/17/2011 8:37:53 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 834 0


    ما صحة حديث (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة)؟

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز | المصدر : www.binbaz.org.sa

    كلمات مفتاحية  :

     

    بالزر الأيمن ثم حفظ باسم

    يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام)، هل هذا الحديث صحيح؟


    نعم، رواه البخاري ومسلم في الصحيحين، صلاة المسلم في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - خيرٌ من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام، أما الصلاة في المسجد الحرام فإنها بمائة ألف الصلاة، وبمائة صلاة في مسجده - صلى الله عليه وسلم - أفضل من مائة صلاة في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأفضل من مائة ألف في بقية المساجد الأخرى ما عدا الصلاة في المسجد الأقصى، فإن الصلاة بالمسجد الأقصى بخمسمائة أيضاً، وهذه هي المساجد الثلاثة المسجد الحرام هو أفضلها، ثم المسجد المدني مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - الثاني، ثم الثالث وهو المسجد الأقصى وبيت المقدس هو الثالث، الصلاة فيه بخمسمائة صلاة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، إلى المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى) ليس لأحد شد الرحل للتعبد في أي مسجد إلا هذه الثلاثة، ولا في أي بقعة يتعبد فيها يشد الرحل لها إلا هذه الثلاثة، وشد الرحل إلى مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - للصلاة فيه والتعبد والقراءة والاعتكاف ونحو ذلك، وإذا زار الإنسان المسجد يسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم -، إذا شد الرحل إلى المسجد فإنه يسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى صاحبيه - رضي الله عنهما - يسن له ذلك، ويسن له أن يزور البقيع، ويسلم على أهل البقيع وعلى الشهداء في أحد، ويسن له أن يزور مسجد قباء ويصلي فيه أيضاً، كان النبي يزوره - صلى الله عليه وسلم - مسجد قباء، لكن لا يشد الرحل من أجل القبر، يشد الرحل من أجل المسجد والقبر تبع، فإذا وصل المدينة وصلى في المسجد يستحب له أن يسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى صاحبيه - رضي الله عنهما - فيقول: "السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، السلام عليك يا أبا بكر الصديق، السلام عليك يا عمر" ويترضى عنهما، وإذا زاد وقال في حق النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لقد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وجاهدت في الله حق جهاده فجزاك الله خيراً عن أمتك وصلى الله وسلم عليك" كل ذلك حسن، وإذا قال في حق الصديق وعمر رضي الله عنهما "جزاكما الله خيراً عن أمة محمد عليه الصلاة والسلام" ودعا لهما فحسن أيضاً، لكن لا يخص شد الرحل بالقبر إنما شد الرحل للمسجد،ويكون القبر تابعاً لذلك. جزاكم الله خيراً


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()