|
والخدمة الجديدة عبارة عن موقع سيكون عبر الصفحات، |
|
ومن جانبها ، لم تنف ولم تؤكد الـ "سي أى ايه" ما تم ذكره سابقاً حيث رد ناطق باسم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حول ما إذا كانت حواسيب الوكالة استخدمت فى هذه التعديلات أم لا، فقال فى تصريحات أوردها موقع "بي بي سي" على الإنترنت "لا أستطيع التأكيد...أود أن أذكر فقط بشيء لا ينبغي أن يغيب عن ذهن أحد: مهمة "السي آي إيه" المصيرية هي حماية الولايات المتحدة".يذكر أن شركة مايكروسوفت لجأت إلى صرف منح مالية لعدد من الخبراء ليتصفحوا الموقع، وليدخلوا تعديلات على كل ما يتعلق باسم الشركة، كذلك الإسترالي الذي اتفق مع مايكروسوفت على ان يقوم بتحوير مقالات تخص إحدى تقنياتها، أو كالمحاولات العديدة التي تقوم بها جهات حكومية وأمنية كتلك التي قامت بها وكالة المخابرات الامريكية "سي أي إيه".
ولعل أطرف محاولات التدليس تلك التي قام بها فرنسي أثناء المناظرات التي صاحبت الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة، حيث قام بالدخول لويكيبيديا وأبدل معلومة علمية تتعلق بمفاعلات نووية، لكي تتوافق ما قاله مرشحه المفضل نيكولاي ساركوزي، ولأن الموضوع كان مثار تتبع، فقد تم اكتشاف عملية التزوير ووقع الكشف عن صاحبها وتم إصلاح الخطأ.وبناء على ماسبق اهتز عرش ويكيبيديا حينما أعلنت جوجل عن عزمها إنشاء موسوعة جديدة على الإنترنت باسم "نولز Knols" حيث تقوم الشركة حالياً بتجربة خدمة جديدة تهدف إلى أن تصبح أكبر مستودع للمعارف عن طريق كتاب خبراء في مختلف الموضوعات ويتوقع أن يكون المنافس الأول لويكيبيديا.
والخدمة الجديدة عبارة عن موقع سيكون عبر الصفحات، وسيسمح بإنشاء صفحات لمواضيع في أي مجال، وتختلف الخدمة الجديدة عن ويكيبيديا في أن المقالات لا يمكن إعادة تحريرها إلا من خلال كاتبها الأصلي، وأيضاً ستكون هناك تعليقات وتقييم للصفحات من خلال الزوار. وستنافس نولز، وهي اختصار لكلمة "Knowledge" أو المعرفة، موسوعة ويكيبيديا فى عدة جوانب حيث سيكون لكل مقال كاتب واحد، على عكس ويكيبيديا التي يشترك في تحرير مقالاتها أكثر من كاتب، كما سيكون المقال موقعاً و إن كان بوسع متصفحي الانترنت إضافة تعليقات، أو مراجع أو صور.
من جانبها، ذكرت جوجل أن ما دفعها لذلك هو وجود ملايين الأفراد ممن لديهم معلومات مفيدة ويرغبون في إطلاع الآخرين عليها، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي وراء المشروع هو لفت انتباه الكتاب الذين لديهم خبرة في الكتابة عن مواضيع معينة.وعلى الجانب الآخر، قلل جيمي ويلز مؤسس ويكيبيدبا من محاولة جوجل قائلاً إنها تفعل أشياء رائعة ولكن لا ينجح الكثير منها، كما أن استعداد ويكيبيديا نفسها لإطلاق محرك بحث جديد يزيد من حدة المنافسة بينهما. وتعد ويكيبيديا مشروع متعدد اللغات في أكثر من 250 لغة لإعداد موسوعة دقيقة ومتكاملة ومتنوعة ومفتوحة ومحايدة ومجانية للجميع، يستطيع الجميع المساهمة في تحريرها، وبدأت النسخة العربية منها في ايلول 2001.
|