كيف يقابلن غضب الوالد ذلكم؟
الواجب على كل حال المخاطبة الطيبة، والرفق به وأن يكلم بالكلام الطيب، يخبر بالفتاوى التي تنشر من طريق نور على الدرب, أو من طريق كتب أهل العلم حتى يتبين له الصواب، وإذا تيسر أن بعض أهل العلم ممن تعرفون تقولون له ينصحه ويتصل به, ولو من طريق الهاتف أو من طريق المكاتبة لا بأس، أو تنصحونه يسمع نور على الدرب، يسمع الشريط الذي فيه هذه المسائل لعل الله أن يهديه، المقصود أن الواجب عليكن الرفق والكلام الطيب مع الوالد حتى الكبير وإن أساء إليكن فعليكن أنتن الكلام الطيب والرفق والصلة الحميدة مع الوالد ومع الوالدة أبداً دائماً دائماً. جزاكم الله خيراً. - لكن لا يطعنه في الكشف على غير المحارم؟ ج/ لا يطاع الأب ولا الأم ولا غيرهما في المعصية، لا في هذا ولا في غيره (إنما الطاعة في المعروف, لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).