بتـــــاريخ : 2/23/2011 2:20:49 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1100 0


    المرأة لا تقابل أخ الزوج ولا عمه

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز | المصدر : www.binbaz.org.sa

    كلمات مفتاحية  :
    المرأة تقابل أخ الزوج عمه

     

    بالزر الأيمن ثم حفظ باسم

    هل للمرأة أن تقابل أخا زوجها، وخال زوجها، وأزواج أخواتها وهي محتجبة، وطريق المقابلة مثل أن تأتي بالشاهي وتراهم ويرونها دون الكلام معهم، ويسلموا عليها بيدها، هل يجوز هذا أولا؟


    ليس للمرأة أن تقابل أخا زوجها، ولا عم زوجها، ولا خال زوجها، ولا أزواج أخواتها، ولا أزواج خالاتها، ولا أزواج عماتها، ولا بني عمها، ولا جيرانها، ليس لهم أن تقابلهم مكشوفة الوجه، أو تصافحهم، كل هذا ليس لها، بل عليها أن تحتجب وعليها أن تبتعد عن مصافحة الرجال، أما كونها أن تسلم عليهم تجلس معهم من دون فتنة، ولا أسباب فتنة بل السلام عليكم، كيف حالك يا فلان، كيف حالك يا فلان، لا بأس من دون خلوة، لا تخلوا بأحدٍ منهم، لكن مع مجموعة مع إخوانها بحضرة إخوانها بحضرة أخواتها بحضرة أمها، بحضرة غيرهم يعني مع المجموعة فلا بأس أن تسلم عليهم وتسألهم عن أحوالهم وعن أخواتها وعن غير ذلك لا بأس، أما الكشف وعدم الحجاب أو المصافحة فهذا لا يجوز، فالواجب التحجب وأن تكون مستورة البدن مستورة الرأس مستورة الوجه مستورة الأيدي والقدم، تكلمهم بالكلام فقط من غير المصافحة، هذا هو المشروع، وهذا الذي جائز فقد كان النساء يسألن النبي -صلى الله عليه وسلم- ويخاطبنه وهن مستورات، وهكذا يسألن أبا بكر وعمر وغيرهم وهن محتجبات، ويحضرن الصلاة مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وهن متحجبات كل هذا لا بأس به، أما كونها تصافحه فلا، النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إني لا أصافح النساء)، وقالت عائشة -رضي الله عنها- في البيعة: (ما مست يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام)، والله يقول: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[الأحزاب: 53]، فهي متحجبة تحضر وتجلس وتسلم ثم تذهب إلى حاجاتها فلا بأس، أما من يأتوا بالقهوة يأتوا بها المحرم يأتوا بها الرجل أو المحارم كأختهم وعمتهم ونحو ذلك. ولا سيما وملابس النساء اتخذت أشكالاً أخرى اليوم سماحة الشيخ؟ الملابس الضيقة والقصيرة شرٌ آخر هذا، حتى عند المحارم ينبغي أن تكون الملابس وافية كافية، لأن المحارم قد يفتنوا، قد يفتنوا بالمرأة إذا تساهلت وإن كانت أختاً أو عمةً أو بنت أخت، فينبغي للمرأة أن تكون حريصة على التستر والحشمة حتى مع المحارم، لكن لا يلزمها غطاء الوجه ولا غطاء الكفين عند المحارم ولا غطاء القدمين، لكن ينبغي لها أن تبتعد عن الثياب القصيرة والضيقة لئلا يفتن بها بعض محارمها.


    كلمات مفتاحية  :
    المرأة تقابل أخ الزوج عمه

    تعليقات الزوار ()