تسأل سماحتكم عن حكم تعليق الآيات القرآنية على الجدران، أو ما كتب على الساعات أو التحف وغير ذلك؟
أما تعليق الآيات على الجدار فلا حرج فيه إذا كان لقصد القراءة، إذا كان لقصد الانتفاع بها والفائدة فلا بأس بها، أو أراد تعليق أحاديث، أو كلمات طيبة أو أشعار طيبة فلا بأس بذلك، وأما في الساعة...... فهذا خطأ لأنها قد تمتهن قد تطرح في محل ما هو مناسب، فلا ينبغي أن يكون لا في الساعة ولا في الحلي لا ذكر الله ولا آيات لأنها قد تطرح على وجه يحصل فيه امتهان... ولكن ما يعلق في الجدار في المكتب أو في المجلس قد يتعظ به من أحاديث أو آيات أو أشعارا طيبة لا بأس بها.