من أجل أن تقلِّد القارئ الذي يقرأ في الشريط, وتتعلم منه الطريقة الصحيحة؟
تتعلم من دون أن ترفع صوته، تستمع، تتعلم ثم إذا فرغت من الشريط تقرأ كما كان يقرأ، أما ترفع صوتها معه لا، المشروع أن تستمع، الله يقول سبحانه: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ (204) سورة الأعراف. فهي تستمع له وتنصت ثم تعمل كما سمعت وتستفيد، تمد الممدود، وتستفيد من المدغم، الذي فيه غنة والذي ما فيه غنة،إلى غير ذلك, المرقق والمفخم, يعني تستفيد من هذا الشريط إذا كان القارئ ممن يُقتدَى به. - على طريقته آيةً آيةً، سماحة الشيخ؟ ج/ لا بأس.