ما حكم الإسلام في الذهب للرجال، علماً بأنني أرى بعض الرجال شيوخ وشباب يركبون أسنان ذهب، أو يلبسون دُبل من ذهب، علماً أنه حصل لي حادث واضطررت إلى تركيب سن من الذهب، فما حكم ذلك؟
أما التختم بالذهب، أو جعل السلاسل في الأعناق من الذهب هذا لا يجوز؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهى عن التختم بالذهب للرجال. ورأى رجلاً في يديه خاتم من ذهب فنزعه وطرحه، وقال: يعمد أحدكم إلى جمرة من النار فيضعه في يده). فهذا لا يجوز، وهكذا الدبلة من الذهب لأنها كالخاتم فلا تجوز، وإنما هذا للنساء خاصة ، وهكذا السلاسل التي قد يضعها بعض الشباب في أعناقهم من الذهب هذا أيضاً منكر ، وهكذا ساعة الذهب للرجال لا يجوز، لا تجوز ساعة الذهب للرجال. أما سن الذهب هذا قد يعفى عنه إذا دعت الحاجة إليه، السن الذهب، .... الذهب لا حرج فيه، وإذا تيسر أسنان من غير الذهب تقوم مقامه تكفي فلا بأس، قد يكون ذلك أحوط، ولكن لا حرج في سن الذهب؛ لأنه يفعله للحاجة لا للزينة، وقد ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه أذن لشخصٍ أصيب أنفه أن يتخذ مكانه فضة، فأنتنت عليه فاتخذ مكانه ذهباً بأمره -عليه الصلاة والسلام-، فدل ذلك على جواز مثل هذا ، ......... الذهب عند الحاجة ، سن الذهب ، رباط الذهب، لا حرج.