يقول: إنه رأى بعض الشركات ولديها مجموعة من الفلبينيين غير المسلمين، وهم يعملون لدى بعض هذه الشركات، وقد كتب على الفنيلة الداخلية لدى كل منهم اسم الشركة وكتب على الفنيلة أيضا
(بسم الله الرحمن الرحيم)، فما حكم ذلك؟ قد يقال في هذا أن الكتابة على الفنيلة بسم الله الرحمن الرحيم غير جائز؛ لأنها عرضة لأن تلقى في المحلات التي يتوقع فيها القذر، وقد تلقى في محلاتٍ ليست نظيفة، فالحاصل أنه لا ينبغي أن يكتب على هذه الأمور أسماء الرب -عز وجل-، ولا بسم الله الرحمن الرحيم، ولا آياتٍ من القرآن، لأن هذا قد يمتهن، ويداس في بعض الأحيان إذا اخلولق، فالمقصود أن هذا لا يجوز لا في حق النصارى ولا في حق غيرهم. وبهذه المناسبة فإنه لا يجوز استقدام الكافرات للعمل في الجزيرة، بل يجب أن يمنع ذلك حتى لا يستقدم إلا المسلمات؛ لأن هذه الجزيرة أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-بإخراج اليهود والنصارى منها، وبإخراج المشركين منها؛ حتى لا يكون فيها إلا دين واحد وهو دين الإسلام. الذي أوصي به إخواني في هذه البلاد أن يحذروا استيراد الكافرات والكافرين للعمل أو لغيره، بل يجب أن يكون الاستيراد من المسلمين خاصة؛ لأن هذه الجزيرة لا يجوز أن يبقى فيها دينان، ولا يجوز أن يبقى فيها يهودي أو نصراني أو وثني بل يجب أن تطهر من ذلك تنفيذاً لوصية النبي -صلى الله عليه وسلم-.