هل النوم بعد صلاة الصبح عمل من أعمال الجاهلية؟
لا أعلم فيه بأساً, النوم بعد الصلاة لا أعلم فيه بأساً ولا حرج، لكن الجلوس بعد الصلاة للذكر والاستغفار والقراءة حتى ارتفاع الشمس فهذا أفضل، كان النبي يفعل هذا -عليه الصلاة والسلام- كان أفضل، ولو نام لا حرج عليه، لو نام ما عليه حرج؛ لأن الأصل لا ينهى عن شيء إلا ما نهى الله عنه ورسوله، فإذا جلس الإنسان في مصلاه يذكر الله أو يقرأ حتى ترتفع الشمس هذا أفضل تأسياً بالنبي -عليه الصلاة والسلام- وإذا خرج إلى بيته أو إلى أعماله أو نام فلا حرج في ذلك والحمد لله.