إن والدته تربي كلبةً تحرس منزلهم ومزرعتهم، لكنها إذا جاءت بجراوة تسم هذه الجراوة وتقتلهم، ويسأل عن الحكم، هل عليها كفارة؟
اقتناء الكلب للزراعة أو الغنم أو الصيد لا بأس به، أما جعله في البيت حارس في البيت لا ينبغي، النبي - صلى الله عليه وسلم- رخص في الكلب في ثلاثة في الحرس وفي الماشية وفي الصيد، وما سوى ذلك يمنع، وليس لها قتل الجروة عيالها، ليس لها قتل أولاد الكلبة، فإذا كانت لا تريدهم إذا كبروا واستغنوا عن أمهم تبعدهم، أما القتل لا، فما دامت أمهم ترضعهم لا، حتى يكبروا ويستغنوا إذا كبروا واستغنوا عن أمهم يبعدون، وأما قبل ذلك فإبعادهم قتل، لا تقتلهم لا بالسم ولا بغيره، نسأل الله العافية.