كيف يعرف المسلم وهو في الدنيا أن أعماله مقبولة؟
إذا عرف أنه مستقيم على توحيد الله والإخلاص له وترك المعاصي والحذر من السيئات فليحسن ظنه بربه وأن أعماله مقبولة؛ لأنها توفرت الشروط فيها، إذا كانت أعماله عن إخلاصٍ لله وإيمانٍ به وعدم رياء وعدم تعاطٍ لأسباب الحرمان من أكل الحرام ومن الإقدام على المعاصي والإصرار عليها فيحسن ظنه بربه وأن أعماله مقبولة، عليه أن يحسن ظنه بربه.