الجرائد والكتب المدرسية التي يستعملها الناس ويوجد فيها لفظ الجلالة وهم يستعملونها استعمالات كثيرة، منها: مسح واجهات المحلات، أو القراءة والرمي بعد ذلك في القمامة، أو يأكلون عليها ثم يرمونها عل الأرصفة، هل من توجيه من سماحة الشيخ
نعم، الواجب على المسلم إذا كان عنده جرائد أو أوراق فيها ذكر الله لا تمتهن ولا تجعل سفرة، ولا تمتهن إما أن تحرق وإما أن تدفن في محلٍ طيب، سواء الجرائد أو أوراق فيها ذكر الله أو فيها تسمية أو فيها شيء من القرآن، أما إذا كان محى ما فيها من أسماء الله واستعملها لا بأس، أما إن استعملها وفيها ذكر الله أو آيات من القرآن يجعلها سفرة أو يطأها أو يجلس عليها كل هذا لا يجوز، قد أحرق الصحابة المصاحف التي نقلوا منها مصحف الإمام؛ حتى لا يكون اختلاف، أحرقها عثمان - رضي الله عنه وأرضاه -، وبقيت المصاحف الأئمة. فالمقصود أن الشيء الذي فيه ذكر الله لا يمتهن، بل إما أن يدفن في مكان طيب أو يحرق.