متى تكون ساعة الإجابة من يوم الجمعة، هل بين أذان الظهر الأول والثاني، أم من صلاة العصر إلى أن يحين وقت أذان المغرب؟
الجمعة كل ساعاتها مظنة الإجابة، والنبي - صلى الله عليه وسلم - أخبر أنها فيها ساعة لا يرد فيها سائل، وهي ساعات قليلة ، فالمشروع للمؤمن والمؤمنة الإكثار من الدعاء يوم الجمعة من أوله إلى آخره ، لكن أحرى الساعات وقتان أحراها بالإجابة وقتان : أحدهما حين يجلس الإمام يوم الجمعة في الخطبة على المنبر إلى أن تقضى الصلاة ، جاء فيها حديث رواه مسلم في الصحيح : أنها مابين يجلس الإمام أن تقضى الصلاة . وقد أعله بعضهم بالوقف على أبي بردة ، والصواب أنه متصل مرفوع . رواه مسلم في الصحيح. والوقت الثاني: مابين صلاة العصر إلى غروب الشمس ، جاء فيها أحاديث أيضاً ، هذان الوقتان هما أرجى الساعات وأحراها بساعات الإجابة، ولكن مع ذلك يستحب الدعاء في في جيمع أوقات الجمعة حرصاً على هذا الساعة.