بتـــــاريخ : 3/25/2011 10:44:52 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 621 0


    المدائح النبوية

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز | المصدر : www.binbaz.org.sa

    كلمات مفتاحية  :
    المدائح النبوية المنكرات

     


    بالزر الأيمن ثم حفظ باسم

    هناك حديث عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: ( لا تطروني كما أطرت النصارى عيس بن مريم )، وعدة أحاديث أخرى من هذا النمط: ( لا تعظموني .. لا تمدحوني ) ولكن السؤال هو: يوجد الكثير من الناس الذين يُنشؤون الزوايا يقومون بالذكر والمديح، ويرقصون ويطرقون على الدفوف، ويغمى على بعضهم، ويضربون أنفسهم بالسيوف، ويلقون أنفسهم في النار، ويأكلون الزجاج، ويقولون: هذه أعمال تقربنا من الله ورسوله، ولكن هل لهذه الأعمال صلة في الدين؟ مع العلم أن هناك أناساً في الهند والصين واليابان وليسوا مسلمين يقومون بهذه الأعمال، أفيدونا عن هذه المسألة، جزاكم الله خيراً.


    أما الحديث فهو صحيح رواه البخاري في الصحيح يقول-علية الصلاة والسلام-: ( لا تطروني كم أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله) ، معناه لا تزيدوا في مدحي لا تمدحوني بغير الحق كأن يقال أنه يعلم الغيب, أو أنه يعبد من دون الله، أو أنه ينقذ أقاربه من النار ولو كفروا أو ما أشبه ذلك, لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله ومن الإطراء ما فعله صاحب البردة حيث قال: يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمـم إن لم تكن في معادي آخذاً بيدي فضلاً وإلا فقل يازلـة القـدم فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم هذا من أقبح الظلم, فيها كفر أكبر جعلها الرسول - صلى الله عليه وسلم - هو المنقذ يوم القيامة, وأنه لا ملاذ للناس إلا هو-عليه الصلاة والسلام-, وأنه يعلم الغيب, ويعلم ما في اللوح والقلم, وأن الدنيا والآخرة من جوده, كل هذا ضلال وكفر والعياذ بالله, كذلك من قال في حقه-عليه الصلاة والسلام-أنه يدعى ويستغاث, ويتقرب إليه بالذبائح والنذور هذا غلو وإطراء زائد لا يجوز, بل هذا هو الشرك الأكبر حق الله لا يعطى لغيره حق الله العبادة لايعطاها النبي ولا غير النبي عليه الصلاة والسلام، وأما هذه العبادة التي تفعلها الصوفية من الرقص, والأغاني, وطعن بعضهم بالرماح, والسيوف وما أشبه ذلك من أعمالهم الخبيثة هذه بدع أحدثها الصوفية لا أساس بل هي من المنكرات, والواجب تركها, ونهيهم عنها وتحذيرهم منها, وعدم مجالستهم, وعدم اتخاذهم أصحاباً لأنهم افتروا على الله بهذا, وكذبوا عليه بزعمهم أن هذا دين وأنه قربة, فليس ضرب الدفوف, والأغاني, واستعمال ضرب السيوف, أو الخناجر, أو السكاكين, أو الأشعار المخالفة للشرع ليست قربة لله ولا طاعة لله, بل هذا منكر ولا يجوز أن يتعاطاه المسلم, إلا الدف في العرس للنساء خاصة من باب الفرح تضربه النساء, أو الجواري في الأعياد لأنهن صغار, ولهن فرحة كما جاء في حديث عائشة في قصة الجاريتين اللتين ضربتا الدف في بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم العيد هذا لابأس به مستثنى, وأما إذا تعاطاه العباد أو الرجال بالموسيقى والأغاني هذا منكر, وفعل الصوفية كله منكر هذا الذي ذكره السائل, فالواجب الحذر من ذلك, وهذا بسبب طاعتهم للشيطان و تمكن الشيطان منهم يسقطون في هذه الألعاب, ويغشى عليهم, ويزين لهم الشيطان إن هذا من القرب والطاعات, وهذا من طاعة الشيطان, وعبادة الشيطان نسأل الله العفو نسأل الله لنا ولهم الهداية .


    كلمات مفتاحية  :
    المدائح النبوية المنكرات

    تعليقات الزوار ()