ما هي مناسبة قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة)؟
هذا قالها رسول -صلى الله عليه وسلم- لما كانوا يعذبون، كان ياسر وعمار وأم عمار يعذبون، فيقول لهم: صبراً يا آل ياسر فإن موعدكم الجنة، لأن كفار قريش كانوا يعذبون المسلمين في مكة، ومن ذلك آل ياسر، وبلال وغيرهم، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- صبرهم وشجعهم على الصبر وأن لهم في ذلك الخير العظيم، وأن الله -سبحانه وتعالى- سوف يدخلهم الجنة على صبرهم على دين الله.