يشعر بالخوف والخجل، ولا يستطيع مجالسة الناس ويرجو من سماحة الشيخ التوجيه، وهل هناك أدعية تؤثر على هذه الحالة التي تنتابه ويعاني منها كثيراً - كما يقول -؟
نعم ، هذا من الشيطان فينبغي له أن يتعوذ بالله من الشيطان، وأن يستشعر أنه رجل مع الرجال، وأنه لا وجه لهذا الخوف، ولا وجه لهذا الخجل وهو رجل يجلس مع الرجال ويمشي مع الرجال، ويصلي مع الرجال ويتكلم مع الرجال ويعمل مع الرجال، فلا وجه لهذا الخجل ولا وجه لهذا الخوف ولكن مما يستعان به في ذلك :أن يتعوذ بالله بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات صباحاً ومساءً، وأن يقول: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات صباحاً ومساءً فإن هذا من أسباب أن الله يكفيه كل شر، ومن ذلك قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة وكذلك قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة كل ليلة (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ) إلى آخر السورة، قراءة قل هو الله أحد والمعوذتين بعد الصلوات مرةً بعد الظهر والعصر والعشاء وثلاث مرات بعد المغرب والفجر، كل هذا من أسباب السلامة وإزالة المخاوف.