بتـــــاريخ : 4/3/2011 3:14:36 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1048 0


    أصوليون يتظاهرون فى تونس لفرض الحجاب ودعوات إخوانية لتشكيل حكومة إنقاذ وطنى فى الأردن

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : عواصم ــ وكالات الأنباء | المصدر : www.almasry-alyoum.com

    كلمات مفتاحية  :

    كتب   عواصم ــ وكالات الأنباء    ٣/ ٤/ ٢٠١١

    «أ. ف. ب»
    متظاهرون تونسيون يطالبون بالسماح بارتداء الحجاب فى تونس أمس الأول
    شهدت عدة دول عربية مظاهرات واشتباكات بين معارضين وقوات الأمن فى إطار موجة الاحتجاجات المستمرة فى دول المنطقة منذ عدة شهور. ففى تونس تظاهر مئات الأصوليين الإسلاميين التونسيين فى شارع الحبيب بورقيبة الرئيسى بالعاصمة التونسية، أمس الأول، وسط إجراءات أمنية مشددة، رافعين شعارات تدعو إلى «فرض» الحجاب والنقاب وحرية الممارسة الدينية ورفض العلمانية، فيما استخدمت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، ورد عليهم المتظاهرون بالحجارة وإضرام النيران فى حاويات القمامة، ولم تسفر الاشتباكات عن وقوع إصابات.
     
     
    وردد المتظاهرون شعارات «واجب فرض الحجاب والنقاب» و«لا للعلمانية» و«الشعب مسلم ولا يستسلم»، مؤكدين أنه لا علاقة لهم بحزب النهضة الاسلامى المعترف به أو حزب التحرير المحظور، كما طالبوا بإقامة «مصلى فى كل مدرسة وكلية، وحرية الممارسة الدينية، وإلغاء قانون مكافحة الإرهاب والمنشور ١٠٨» وهما قانونان استهدفا التصدى «للإرهاب الإسلامى» واعتقل بموجبهما عشرات الإسلاميين، ومُنع ارتداء الحجاب فى المدارس والجامعات والإدارات العامة.
     
    كانت السلطات التونسية الانتقالية أعلنت تعديل القوانين فى تونس للسماح بتسليم «بطاقة التعريف الوطنية» للمواطنات التونسيات المحجبات وذلك فى سياق «الاحترام الفعلى للحريات العامة والفردية».
    وفى الأردن تزامن إنهاء حركة «شباب ٢٤ آذار» الأردنية اعتصامهم، أمس الأول، بساحة أمانة عمان الكبرى بمنطقة «رأس العين» بعد بدئه بساعات للمطالبة بإصلاحات سياسية ورحيل الحكومة ومنع التدخل الأمنى فى الحياة المدنية والسياسية تزامن مع مطالبة مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى برئاسة شخصية وطنية إصلاحية، تقود الحوار لإنجاز إصلاح سياسى حقيقى.
    وقال منظمو الاعتصام إنهم فضوه لتفويت الفرصة على العابثين بوحدة الشعب الأردنية من جهات تريد تشويه صورة الأردن وشعبه وقيادته، وأيضا تقديرا منهم لجهود رجال الأمن العام ووقوفهم لحمايتهم ساعات طويلة، فيما نظم المئات من أنصار الحركة الإسلامية فى الأردن مسيرة فى محافظة الطفيلة (١٨٠ كيلو مترا جنوب عمان) رفعوا خلالها شعارات تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية فى المملكة.
    وفى سلطنة عُمان، أسفرت المواجهات التى نشبت بين قوات الأمن والمتظاهرين فى مدينة صحار، أمس الأول، عن مقتل ٣ أشخاص وإصابة أكثر من ٢٠ محتجاً بجروح، وتم نقلهم إلى مستشفى صحار لتلقى العلاج.
    وأعلنت السلطات العمانية أنها استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والهراوات لتفريق المتظاهرين، بينما قال المتظاهرون إن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحى ضدهم، وتعتبر هذه ثانى حادثة تخلف وفيات منذ اندلاع الاحتجاجات فى عمان منذ أواخر شهر فبراير الماضى للمطالبة بالحريات السياسية.
    أما فى العراق فقدهدد عدد من أعضاء المجموعة العربية فى مدينة كركوك بتنظيم اعتصامات وتظاهرات، احتجاجا على ما وصفوه بتهميش المكون العربى، وذلك بعد أن صوت مجلس المحافظة بالإجماع على انتخاب محافظ عن التحالف الكردستانى ورئيس للمجلس من التركمان.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()