كتب سامى عبدالراضى ومحمد حمدى ومحمد السمكورى، وكتب ــ منصور كامل ٢١/ ٤/ ٢٠١١
دعا قادة الاحتجاجات المستمرة فى قنا منذ ٧ أيام إلى تنظيم مظاهرة مليونية غداً الجمعة، لتأكيد تمسكهم بإقالة محافظهم اللواء عماد شحاتة ميخائيل، بعد فشل محاولات تقريب وجهات النظر والزيارات المتتالية للحوار مع المعتصمين، وفى المقابل اعتبر مجلس الوزراء أن ما يحدث فى قنا انتهاك لسيادة القانون، لا يمكن الصمت عليه.
وتابع المئات من مواطنى قنا اعتصاماتهم أمام ديوان المحافظة، فيما افترش آخرون مزلقانى «سيدى عبدالرحيم» و«المعنا». وقال الشيخ محمد حسان، خلال لقائه المحتجين، إن كل ما يريدونه سيتحقق. واستدرك: «لكن يتبقى لدينا دين يضبط أفعالنا وأقوالنا وأعمالنا.. مستشهداً بالحديث الشريف «لا ضرر ولا ضرار».
وقال الداعية صفوت حجازى: «لن نقبل بأن يفرض على أى مخلوق أمر لا يقبله». فيما قال أئمة المساجد إن وزارة الأوقاف أخطرتهم بعدم الحديث عن المظاهرات فى خطبة الجمعة، ما دعاهم إلى أن يقرروا الصلاة فى الشوارع.
وقرر مجلس الوزراء، خلال اجتماع أمس، تفويض وزير الداخلية لمواجهة ما سماه أعمال الخروج على القانون. وقرر المجلس اتباع «جميع السبل الكفيلة بإعادة الأمن والاستقرار للوطن وإقرار سيادة القانون»، وقال إن عودة الحياة إلى طبيعتها كفيل ببدء الحوار لتحقيق آمال المواطنين.