أيهما أفضل لطالب العلم: الدعوة إلى الله، أو التفرغ لطلب العلم؟
إذا كان من أهل العلم, وعنده قدرة على الدعوة, وعند علم بصيرة, فالأفضل له الدعوة, أما إن كان حتى الآن ليس عنده العلم الذي يعينه على الدعوة وعنده حاجة يتفرغ لطلب العلم ويتفقه في الدين حتى يكون أهلاً للدعوة وإقامة الأدلة الشرعية, أما إذا كان قد رزقه الله العلم وقد تفقه في الدين وعنده الأدلة الشرعية فكونه يتفرغ للدعوة مع تعليم الناس العلم في المسجد, أو في بيته يجمع بين الأمرين فهذا خير عظيم، يقرأ في الأوقات المناسبة, أو يعلم الناس, أو يقرأ على العلماء, ويقوم بالدعوة في أوقات أخرى.