قبل امس اشوفـك ماتـرد السلامـي
واليوم من تقبل على طـول سلمـت
مدري كذا طبعـك قليـل احترامـي
والا معـي بالـذات فقـت وتعلمـت
تراك عندي اسـم ضمـن الاسامـي
ماحس بك لو كان صحت وتندمـت
قلي عسى ماشر ويش انـت رامـي
وش طاري بالفكر وش بك تلعثمـت
تشـر علـي باصابـع الاتهـامـي
ومـن اللعانـه لانظرتـك تبسمـت
ودك تكلـم بـس ضـاع الكلامـي
عينك تكلـم وانـت ماقـد تكلمـت
ان كنت لي يابارد الوجـه ضامـي
تراي عن شوفك وعن هرجتك صمت
وان كنت تبغى فزعتـي واهتمامـي
تبطي عظم ياميـت النـار ماقمـت
منته كفـو قولـي وسلـة حسامـي
حتـى ولـو مـن تاليتهـا تالمـت
فكري عن الهفـوات والـذل شامـي
لاني عن الرديان والمبـزره شمـت
مثلـك يقـوّد بالرسـن والخطامـي
لو اجدك فالسـوق بريـال ماسمـت
تدري لـو انـك تنستـر باللثامـي
كان استحيت من الخطـا ماتهجمـت
اخيـر منّـك لابسـات الزمـامـي
حتـى لـو انـك باللثامـه تلثمـت
تـرا المعـزه والـوفـا للكـرامـي
والا الردي مايحمـل اللـوم لالمـت
قيفـان شعـري ماتنـزل مقـامـي
حتى ولو في وصف مثلـك توثمـت